هكذا تنظر الأحزاب اليمنية و ميليشياتها الشمالية لعدن والجنوب
لا زالت للأسف الأحزاب اليمنية وميليشياتها تنظر إلى عدن و الجنوب مثل البقرة الدجاجة التي تبيض ذ...
في الوقت الذي انتظرت العاصمة عدن وسكانها أن يتم مبادلتها الوفاء والعرفان وانصافها بسرعة إعادة إعمار ما دمره الحرب من كهرباء وماء ومباني خاصة وعامة واثرية وإعادتها إلى ما كانت عليه قبل حرب 2015 م وانطلاق عاصفة الحزم ومن ثم إعادة الأمل فلا زالت المدينة بعد 6 سنوات منذ تحريرها وانحيازها إلى مشروع التحالف العربي كأول مدينة وعاصمة عربية يتم تحريرها من الفكر الملالى الإيراني الفارسي تعاني من انقطاعات الكهرباءالمتكررة خلال الصيف حيث لم يقم التحالف العربي بالضغط على حكومة الشرعية من أجل دفع إيجارات الطاقة المستأجرة أو إيجاد محطة جديدة تغطي العجز التوليدي التي تعاني منه المدينة المكلومة مما جعلها تنطفي لساعات طويلة ولا زالت المياه تنقطع عن أغلب احيائها ولا زالت المباني السكنية العامة والخاصة والأثرية مدمرة لم يتم إعادة اعمارها أو وضع خطة على المدى القريب لإعادة بناؤها، وكذلك شهد الوضع الاقتصادي للمدينة تدهور معيشة مواطني المدينة وتدهور العملة وأرتفاع أسعار المواد الغذائية والمشتقات النفطية مما أصاب أبنائها بالعوز والفقر، فإلى متى ستستمر هذه المدينة وأبنائها في هذه المعاناة؟ هل هذا جزاؤها بالوقوف إلى صف التحالف العربي ومشروعه بإبعاد جميع الأخطار عن المنطقة العربية ؟ ومتى يتحرك التحالف العربي بالضغط على حكومة الشرعية بإعادة التنمية إلى العاصمة عدن في كافة المجالات وإيجاد الاستدامة لها ؟
المحامي/ محمد باكثير