قرية حبيل الديمه نموذج للإبداع والتكاتف المجتمعي
قرية حبيل الديمه في مديرية الوضيع تعد مثالاً يحتذى به في التخطيط والتنمية المستدامة حيث نجح أهلها في...
تحل اليوم الذكرى التاسعة لرحيل الفنان الكبير محمد علي ميسري أحد أبرز الأسماء في الساحة الفنية اليمنية والذي ترك بصمة لا تُمحى في وجدان محبي الفن الأصيل برحيله فقدت الأغنية اليمنية صوتا مميزا عبّر عن هموم الناس وأفراحهم بكلمات صادقة وألحان عذبة تأسر القلوب
رحل الفنان محمد علي ميسري
ابن محافظة ابين وظلت ذكرياته الجميلة التي ترافقتني طيلة حياتي وخاصه اغنية
ياعم منصور يامروح البلد
هذه ليست اغنية بل ملف ذكريات وتاريخ وطن بدا من طفولتي التي عشتها كنت افتح التلفاز وكانت قناة وحيدة هي قنات عدن المنفذ الوحيد لرايت العالم وكان مع فترت العصر اجمل شي يوم نفتح التلفاز ونصادف اغنية ياعم منصور يامروح البلد كان كل البيت ينصت لهده الغنيه واشوف في عين والدي ذكريات وهو يقص لنا غربته في الجيش في حدود اليمن محافظة المهرة عندما كان عسكري في المهرة يقول كانت هذه الاغنية تصبرنا على الغربه واحببت تلك الاغنية والفنان محمد علي الميسري رحمه الله
لان الطفل ترتبط به ذكريات جميلة وخاصه اي شي يحبه ابويه وكان عندما نسافر وخاصه عدن ابين كان سواقين الاجرة يفتحون عدت اغاني ولااحب شي منها وعند فتحهم اغنية ياعم منصور كنت ابتهج فرح ولكل ينصت وكانهم يعودون بتذكر ذكرياتهم الجمليه وارتبط حبي بالفنان الميسري وعندما ذهبت مودية لزيارت اغاربي في مودية كان بيت المرحوم الميسري قريب منهم وكنت اذهب لزيارت علي ابن الفنان محمد علي الميسري ونسمع اغانية وهو يغني بها وفرحت كثير كوني التقيت بلفنان الذي ارتبطت ذكرياتي وذكريات الالاف من محبي الميسري وعند عودتي الى اهلي بدأت اقص عليهم قصتي مع الميسري وانا اطيرمن الفرح الفنان الميسري الي في التلفاز وكنت اتمنى ان اتصور معه ولكن كان زمان التصوير فيه صعوبة ولكني اخذت توقيعه وكان في تلك الفترة التوقيع من فنان يعتبر شي كبير ههه ودارت الايام وسافرت الى السعودية وكانت اول غربة لي في حياتي وكنت اشعر بالضيق وكانت اغنية ياعم منصور احد المسكنات لي والشي الذي يربطني بالوطن وعندما اتت حرب الحوثي عدنا لدفاع عن الوطن وبداءت المعركة تشتعل في عدن وابين وبصدفه التقيت ذكرياتي وكان الفنان محمد علي الميسري امامي وكان كبير في السن ويعاني من فشل كلوي وكان كل مايطلبه هو دبيتين بترول ليذهب شبوةلغسيل الكلى لان البترول معدوم ووصل سعر الدبة اربعة وعشرين الف فتألمت لحاله وحال بلادي ومااوصلنا لهذا الحال بسبب حرب الحوثين واعوانه وجلسنا نشرب شاهي وبدا يقص علي وقلت له اني كم احبه واحب اغنية عم منصور وحدثني عن ذكريات هذه الاغنية عندما كان في طاجستان حينها قامة فرقة طاجستانية من البنات بتقديم اغنية ياعم منصور امام الوفد العربي وقال كم احسست بفخر في هذه الاغنية رحمه الله اخر لقا في الفنان محمد علي الميسري وافترقنا وبقيت اغنية ياعم منصور يامروح البلد تجمعنا
رمزي الفضلي..