حديث عسكري صارم بشأن معركة عسكرية قادمة ضد جماعة الحوثي

تحدث الناطق العسكري باسم محور تعز، العقيد" عبد الباسط البحر عن خطوات إنهاء مليشيا الحوثي

وقال البحر في مقال مطول رصده محرر موقع كريتر سكاي:

نهاية المليشاويين.

*النهاية حتمية وواضحة ومؤكدة ومعروفة..*
*مايحدث الآن هو خطوات على طريق إنهاء المليشيات الحوثية الإرهابية من اليمن.*

قرار إنهاء خدمات ودور أذرع وأدوات إيران التخريبي في المنطقة العربية بما فيها مليشيات الحوثي الارهابية في اليمن قد اتخذ دوليا، ومايجري هي خطوات تنفيذية حثيثة لاستكمال القضاء النهائي على هذه المليشيات، وإعلان الوفاة والدفن في مزابل التاريخ غير مأسوف عليها، وكما تم بالضبط مع حزب الله ونظام الأسد سيتم مع مليشيا الحشد الشيعي العراقية ومع مليشيا الإرهاب الحوثية الإيرانية في اليمن.
وقد بدأت هذه الخطوات _ وهي خطوات عملية مدروسة بعناية وخبرة وحرفية عالية وستتوالى وتتصاعد بوتيرة عالية خلال المرحلة القادمة _ وقد أثبتت جدواها فعلا في سوريا ولبنان، وقد بدأت عندنا هنا في اليمن؛ أولا: بتجفيف مصادر الدعم الخارجية بإنهاء دور وخدمات حزب الله ونظام الأسد كأهم رافعتين والمدد والسند للمشروع الإيراني الحوثي، ثم تحييد إيران بالضرب المباشر في العمق الايراني وفي الأماكن الحساسة فلا تقوى على الحركة أو المناورة ابدا.

وتابع بالقول:
ومن المتوقع أن تتغير استراتيجيات الضربات الجوية، والتي يبدو أنها لن تكون اعلامية ورمزية كما تم سابقاً، بل متوقع أنها ستكون أكثر دقة وتركيز في المرحلة المقبلة، وستهدف لاضعاف قدرات الجماعة الارهابية، وفي هذا الطريق كانت خطوة تصنيف جماعة الحوثي كمنظمة إرهابية أجنبية وهو ما سيترتب عليه عدة إجراءات عملية واقتصادية وعقابية وضد بنوك ورجال أعمال وكل من يتعامل مع هذه المنظمة الإرهابية .
كل المؤشرات تقول أنها ستتلاحق الخطوات والضربات سواء الجوية او الاقتصادية أو السياسية من كل حدب وصوب حتى اضعاف الجماعة الارهابية وانهيارها تماما، وستتوج كل تلك الخطوات جميعا بالخطوة الأهم وهي تحرك القوات في محاور الحركة المختلفة ومن كل جبهات الجمهورية للقضاء النهائي والخلاص التام وإزالة المليشيات من على الأرض اليمنية .

واكد بالقول:
حالة الغليان والكره في مناطق سيطرة المليشيا ستترجم تحرك مرافق أكبر وأوسع، وهؤلاء أشد تحفزا واكثر تشوقا لمعانقة الدولة والنصر وينتظرون بفارغ الصبر اشارة البدء وساعة الصفر والتي ستكون قريبا باذن الله.
نحن مستمرون في الاعداد والاستعداد والجاهزية العالية لتنفيذ المهام المخطط لها على قدم وساق، والمسألة مسألة وقت وقليل ترتيبات وستكون قوات الشرعية باذن الله في قلب العاصمة صنعاء وفي صعدة، ولكنكم قوم تستعجلون.. لاتستعجلوا فالزمن جزء من العلاج والأمور تسير وفق ما هو مخطط له وبوتيرة عالية وستكون لها نتائجها الأكيدة والمضمونة وستنتهي هذه المليشيات اليوم أو غدا .
ومن الاستعداد رص الصفوف وتوحيد الهدف والجهود والجبهة الداخلية فلا مكان للاختلاف ايام المواسم وحين تحين الفرص حتى لاتفوت ونندم، والمطلوب توفير الإمكانيات المطلوبة لتنفيذ المهام والمطلوب القرار السيادي والعسكري بالتحرك والتنفيذ .
من اليوم وصاعدا يجب أن ننظر للمستقبل الخالي من الحوثي وان ننظر لهذه المليشيات على أنها جزء من الماضي البغيض المتلاشي والمنتهي الذي ثرنا عليه ورفضناه ودفناه بايدينا، وعلى أنها مليشيات طارئة على التاريخ ذهبت أدراج الرياح، بكل ممارساتها وجرائمها مع الألم والدمار الذي خلفته لنا ولكن إلى مزابل التاريخ .

مختتما منشوره قائلاً:
كمثال عابر ففي لعبة الملاكمة هناك دائما الانتصار بالضربة القاضية وهناك الانتصار بفارق النقاط وتتالي الضربات، وعلى المليشيات أن تختار نهايتها بنفسها ومصيرها المحتوم الذي يناسبها وينتظرها، ولن يتأخر عنها كثيرا وإن غدا لناظره لقريب