عقب شهر من مغادرته .. وصول محافظ البنك المركزي إلى عدن
وصل محافظ البنك المركزي الأستاذ أحمد المعبقي عدن.ووصل المعبقي اليوم قادمًا من الرياض.وجاءت عودة المع...
كشف الصحفي بسيم الجناني تفاصيل حصرية عن الجمبري والاسباب الكاملة التي تقف خلف إنخفاض أسعاره في اليمن.
وقال : بالبداية عادة يتم منع إصطياد الجمبري من شهر أبريل حتى شهر أغسطس ، وفي هذا العام تم افتتاح موسم الاصطياد في 1 سبتمبر اي قبل عشرة أيام ..
وأضاف: وإليكم التوضيح النقطة الأولى: يوجد شركات أسماك في الحديدة تقوم بتجميد الجمبري وتصديره للخارج ولكن بسبب إغلاق السوق المصري ابتداء من 2022 لم تستطع تلك الشركات تصريف الجمبري المجمد في مخازنها وهو عشرات بل مئات الأطنان، وبعد أن مضت سنة كاملة على تجميده وبقائه في المخازن وتم افتتاح الموسم قبل عشرة أيام فإن تلك الكميات الكبيرة سوف تتعرض للتلف، ولذا لجأت الشركات إلى عدم شراء الجمبري خلال هذه الأيام بالإضافة إلى توقف تصدير الجمبري الطازج إلى السعودية، ولذلك لم يجد الصيادون من يشتري منهم لذا تم خفض أسعار الجمبري بشكل كبير..
ومضى : النقطة الثانية لا يوجد أي مزرعة جمبري حاليا في الحديدة . والنقطة الثالثة حول الرائحة ونكهة الكربون في الجمبري المباع من سوق البليلي في صنعاء السبب يعود أن الشركات قامت بتصريف بعض الجمبري المجمد الموجود في مخازنها خشية تلفه والذي يقدر بأن عمره اكثر من سنة وحسب المختصين في الجودة أن التخزين يجب ألا يزيد عن سنة.
ووجه الجناني تساءل: إلى هيئة الاصطياد هل لديكم قائمة بالكميات المخزنة في الشركات ومتى تم إنتاجها وكم الفترة المفروض بقاءها في المخزن؟؟! وما هي الاجراءات التي تمت حتى لا يتم تصريفها للمواطنين بعد ادخال بعض الكيماويات عليها، وما مدى صلاحية الجمبري الموجود في مخازن تلك الشركات؟!