قوات امنية تختطف رئيس الدراسات الاسلامية في ابين
افادت مصادر بقيام قوات امنية باختطاف الشخصية المعروفة والرجل الصالح المصلح الشيخ إبراهيم عايش، رئيس...
وجه السياسي والصحفي اليمني صدام الحريبي رسالة هامة للسكان بصنعاء وجميع مناطق الحوثي
وقال الحريبي في منشور عبر حائط صفحته الرسمية بمنصة إكس:
رسالة مهمة إلى الآباء في صنعاء وغيرها!
منذ أسبوعين تماما يمر الحوثيون على كل مدارس أمانة العاصمة، ويقومون بعمل عرض عبر الشاشات على استخدام السلاح لطلاب الإعدادية والثانوية، ويطلبون منهم الاستعداد للقتال، وحتى الطالبات يقومون بتحريضهن وعمل دورات لهن.
وقبل أسبوع بدأ الحوثيون بإنزال لجان على المدارس من أجل توزيع الطلاب إلى فِرق تمهيدا لنقلهم إلى المعسكرات ثم توزيعهم على جبهات القتال، وإن كان البعض يشكّك في ذلك فليسأل أولاده، فالحوثيون طلبوا من الطلاب الذين لا تنتمي أسرهم ل "الأنصار" بحسب تسميتهم لأنفسهم بأن لا يخبرونها بهذا العمل.
وتابع بالقول:
فيا أيها الآباء في صنعاء وكل المناطق التي يسيطر عليها الحوثي، اجلسوا مع أبنائكم وبناتكم واسألوهم ماذا يطلب منهم الحوثي في المدارس الأهلية وغيرها وأرشدوهم.
ورسالتنا الأخرى للآباء، أن من يشعر بالخطر فليتحمّل وليرسل ولده إلى مناطق سيطرة الدّولة لمواصلة الدراسة منذ هذه اللحظة، والدّولة لن تقصّر في احتوائهم، فهي لم تذهب لأي مدرسة وتسحب الطلاب خلسة للقتال، ومن لا يستطيع إرسالة ولده وفلذة كبده من أجل حمايته فليتوقّف عن إرساله إلى المدرسة وليتحمّل قليلا فالفرج قريب جدا إن شاء الله، بدلا من أن يعود ابنه في جنازة أو يعود قاتلا مجرما إرهابيا.
كما ندعو الدولة إلى تخصيص أماكن في مناطق سيطرتها لاستقبال الطلاب الذين سيرسلونهم آباءهم لحمايتهم من الحوثيين بقدر الاستطاعة، والسماح لهم بمواصلة الدراسة في نفس الصف الذين هم فيه، فهذه مسؤولية الدولة وهؤلاء الأطفال هم مسؤوليتها.
مضيفاً في منشوره قائلاً:
الأمر غاية في الخطورة ويجب حماية أطفالنا والشباب الذين يريد الحوثيون الانتقام منّا ومن عقيدتنا ووطننا وهويتنا بهم.
عموما، هذا الحديث ليس للاستهلاك السياسي والمناكفة وليس فيه ذرة افتراء، ولسنا في صدد رمي التّهم على هذه الجماعة الشوفينية المثقلة بالجرائم أصلا، فالجميع يرى ما تفعله، وعلى الآباء حماية أبنائهم والتحرّك لحمايتهم قبل أن يتمادى الحوثيون ويأخذونهم من المدارس دون علم آبائهم.
وقال:
المسؤولية على الجميع، فليقطع الجميع الطريق على الحوثي، ولتسرًع الدولة في مسألة الحسم، ولتعمل قيادة الشرعية على التحرّك الجاد بدلا من تخويف نفسها، والشعب لن يقصّر إن شاء الله.
هذا بلاغ للجميع وليتحمّل كلا مسؤوليته، وهذه أمانة في أعناقكم جميعا.