مامصير شهادات الماجستير التي حصلت عليها القيادات من نفس الدكان الذي حصل عليه السقاف بعدن

كريتر سكاي/خاص:

قال الصحفي فتحي بن لزرق:هذه الصورة توثق لحظة فارقة في تاريخ جامعة عدن، لحظة انتصار لقيم العلم والنزاهة الأكاديمية، وحماية لسمعة الجامعة التي تمتد لأكثر من 60 عامًا.
واضاف:بإجماع أعضاء مجلس الجامعة، تم التصويت على إسقاط رسالة الماجستير الممنوحة لعبدالرؤوف زين السقاف، في خطوة أكدت أن هذه الجامعة لا تقبل العبث بمعاييرها الأكاديمية، ولا تسمح بتمرير شهادات بلا استحقاق.
لكن السؤال الذي يجب أن يُطرح:
واختتم:هل عبدالرؤوف هو الوحيد؟ هل هو الوحيد الذي سلك الطريق السهل والخاطئ للحصول على شهادة عليا؟
الحقيقة أن هناك عشرات المسؤولين والقيادات الذين حصلوا على شهادات الماجستير من نفس الدكان الأكاديمي، فماذا عنهم؟ أم أن القانون لا يطال إلا من لا نفوذ له؟
قيادات لاتملك قدرة التمييز بين الغين والقاف.!
إذا كان هذا القرار انتصارًا للجامعة، فلا بد أن يكون انتصارًا كاملًا وشاملًا. يجب أن يتم فتح ملف جميع الشهادات المشبوهة، وأن يُحاسب كل من حصل على شهادة دون وجه حق بدون ذلك، سيظل هذا القرار مجرد نصر ناقص، انتصارًا مبتورًا لا قيمة له.