التعليم العالي: محاولات الابتزاز (فاشلة) وآليات الابتعاث واضحة وصريحة!

كريتر سكاي/خاص:

استنكر مصدر مسؤول في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني الحملة المنظَّمة التي تقودها بعض الأقلام الغير مهنية، التي تحاول ابتزاز الوزارة عبر تلفيق الأخبار ونشر الأكاذيب وتزوير الأرقام والبيانات عن آلية الابتعاث في الوزارة.

وأكد المصدر أن ما تم نشره في شبكة التواصل الاجتماعي (فيس بوك) عبر حساب يتبع المدعو (يعقوب السفياني) من أخبار ملفقة ومزورة هدف من خلالها إلى ابتزاز الوزارة والضغط عليها لترشيحه في منح المجر بالمخالفة للقانون، بعد أن تم رفض طلبه نظراً لمخالفته للمعايير والقوانين المنظِّمة للابتعاث.

وأوضح المصدر أن المذكور واسمه كاملاً (يعقوب مثنى احمد عبيد السفياني) خريج بكالوريوس جامعة عدن تخصص ترجمة انجليزي، تقدَّم بالتنسيق عبر الموقع المجري والتسجيل في تخصص علاقات دولية كرغبة أولى ودراسات الاعلام والاتصال كرغبة ثانية (مرفق رقم 1)
وقد اطَّلعت اللجنة المختصة على كافة ملفات المتقدمين من محافظة الضالع ووفقاً لترتيب المتقدمين بناء على معدل الشهادة الجامعية، وتم رفض ملف المذكور لاعتبارات كثيرة خالفت المعايير والشروط الأساسية، أبرزها: أن التخصص إنساني وليس علمي، بالإضافة الى اختيار المذكور رغبات تختلف تماما عن طبيعة المساق الدراسي للطالب في البكالوريوس (مرفق رقم 2).. وقد مُنحت مقاعد المحافظة للطلاب الأعلى معدلاً في محافظة الضالع في (التخصصات الهندسية) كما هو موضح في الكشف المرفق (مرفق رقم ٣)

وللأسف الشديد وبعد ظهور نتيجة المفاضلة بدأ الطالب بتجميع الأكاذيب وتزوير البيانات وفبركة الجداول  لركوب موجة النضال باسم قضية عادلة كالقضية الجنوبية. محاولاً ابتزاز الوزارة للرضوخ لرغبته في الحصول على منحة إلى دولة المجر، رغم عدم استحقاقه وبالمخالفة للقانون!

وقال المصدر إن استخدام وسائل الإعلام لنشر الأكاذيب بغرض الابتزاز، وزعزعة ثقة المجتمع بمؤسسات الدولة، وإثارة الفوضى والتحريض على موظفي الدولة هي جرائم يعاقب عليها القانون، مؤكداً على حق الوزارة في اتخاذ الإجراءات القانونية لإيقاف مثل هؤلاء الدُخلاء على مهنة الصحافة..

وتؤكد الوزارة مجدداً على شفافية الإجراءات القانونية لعملية الابتعاث، ونشرها لكل الكشوفات الخاصة بالمفاضلة واختيار الفائزين بالمنح، كما أنها تفتح باب التظلمات أمام أي طالب يعتقد أنه مستحق للمنحة.. 
وتؤكد أيضا أن من يحاول استخدام الإعلام الحر والشريف بهدف الابتزاز، ومن يزوِّر جداول وهمية لغرض  الحصول على مكاسب شخصية  لن يتوانى غداً عن تزوير أبحاث ورسائل علمية، مما يشكل خطراً حقيقياً على العملية التعليمية والأكاديمية، بل على المجتمع ككل.

وفي الختام، أهاب المصدر كافة الإعلاميين توخِّي الحذر من نقل البيانات الكاذبة والمنتشرة في مواقع التواصل، والانجرار الى حملات الابتزاز والزيف المنظَّمة، وإثارة النعرات المناطقية والحزبية من هنا وهناك، ومحاولات التأثير على الرأي العام من خلال تكثيف الضخ الإعلامي للأكاذيب والشائعات والبيانات المزورة، مؤكداً على أن الحقيقة واضحة، وآليات الابتعاث صريحة ومحددة، وكشوفات المستحقين يتم نشرها بالأسماء ونِسَب المعدلات وأسباب الاختيار، كما يمكن الوصول لكل البيانات والحقائق عبر موقع الوزارة وصفحتها الرسمية، أو التواصل مع المعنيين في الوزارة.