الكشف عن ماحققته الضربات على صنعاء وسط تكتيم كبير

في تطور ميداني مفاجئ، كشفت مصادر مطلعة عن تنفيذ سلسلة من الضربات الدقيقة والمركزة استهدفت تجمعات حوثية في مناطق حساسة، أسفرت عن سقوط عدد كبير من المقاتلين الحوثيين، وسط صمت إعلامي مطبق من قبل وسائل إعلام الجماعة.


الضربات، التي وُصفت بـ"الموجعة" و"النوعية"، استهدفت مواقع حيوية تُستخدم كمراكز تجمّع وتخطيط لعناصر المليشيا، ونجحت في تدميرها بشكل شبه كامل، ما أدى إلى شلّ حركة عدد من الجبهات التي كانت نشطة في الآونة الأخيرة.


وعلى الرغم من حجم الخسائر البشرية والميدانية، تجاهلت وسائل الإعلام الحوثية تغطية هذه التطورات، الأمر الذي أثار موجة من التساؤلات بين المتابعين، لا سيما في أوساط الموالين للجماعة، الذين لاحظوا فجوة كبيرة بين ما يحدث على الأرض وما يُعرض في الإعلام الرسمي.



مصادر عسكرية تحدثت عن أن هذه الضربات تأتي ضمن سلسلة عمليات تهدف إلى تقويض القدرات القتالية للجماعة، وقطع خطوط الإمداد والاتصال بين مجاميعها المنتشرة في عدة مناطق. وأضافت أن "حجم الضربة وحساسيتها دفعت الحوثيين للتكتم عليها، خشية انهيار معنويات مقاتليهم."



يُشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها مواقع حوثية لضربات دقيقة دون أن يتم الإعلان عنها في إعلام الجماعة، ما يؤكد وجود نهج ممنهج للتغطية على الهزائم وتضليل الرأي العام الداخلي.