أبرز ما ورد في خطاب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عقب أداء اليمين الدستورية

كريتر سكاي/خاص:

ينشر كريتر سكاي ابرز ماجاء بخطاب الرئيس رشاد العليمي:

نشهد اليوم مرحلة جديدة ذات طابع خاص وتحديات مختلفة نتجت كلها عن الحرب المفروضة على اليمنيين جميعا من قبل الميليشيا الانقلابية.

• لقد حتمت علينا الظروف الاستثنائية أن نتولى مسئوليتنا الوطنية منطلقين من قاعدة التوافق والشراكة لبناء مستقبل يصنع السلام والخير لأبناء شعبنا بإذن الله.

• مجلس القيادة الرئاسي يلتزم أمام الشعب اليمني شمالًا وجنوبًا بالسير على قاعدة الشراكة والتوافق لمواجهة كافة التحديات وعلى رأسها إنهاء الانقلاب والحرب واستعادة الدولة.

• نقول بكل وضوح إن المجلس سيسعى بكل جهد وإخلاص من أجل السلام العادل والمستدام الذي يحافظ على الدولة ومؤسساتها الدستورية ونظامها الجمهوري ووحدتها الوطنية.

• يلتزم المجلس بالإجماع الدولي حول القضية اليمنية التي تمثلها القرارات الدولية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار ٢٢١٦.

• إن المؤسسة العسكرية والأمنية تعتبر واحدة من أهم ركائز الاستقرار، ومهمتنا هي الحفاظ عليها أفرادًا ومؤسسات، وتعزيز دورها في حماية الوطن وسيادته والحفاظ على مكتسبات الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر.

• تحقيق الاستقرار الامني ووحدة المؤسسة العسكرية والأمنية هو الأساس الذي سينطلق منه مجلس القيادة الرئاسي والحكومة لمواجهة تحديات استعادة الدولة ومؤسساتها.

• سنولي اهتماماً خاصاً بالمؤسستين العسكرية والأمنية ورفع قدراتها وكفاءتها وتكريس سلطات إنفاذ القانون وحماية المواطن وتعزيز استقرار الدولة.

• سنولي ملف مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله اهتماماً كبيراً بالتعاون مع حلفائنا من الأشقاء وشركائنا في المجتمع الدولي وكذا تأمين الملاحة الدولية ومكافحة التهريب.

• الملف الاقتصادي والمعيشي يمثل واحداً من أهم أولوياتنا بدءاً من انتظام دفع المرتبات لكل موظفي الخدمة العامة وانتظام وتحسين مرتبات الجيش والأمن والشهداء والجرحى وانتظام دفع المعاشات التقاعدية.

• يشكر مجلس القيادة الرئاسي الأشقاء بالمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة على المنحة العاجلة والكريمة البالغة 3 مليار و300 مليون دولار.

• نوجه الحكومة للإسراع بوضع البرامج المختصة باستيعاب المنح ووضع الآليات التي تعزز الشفافية وتضمن الاستفادة الكاملة منها.

• المجلس سيشرف بصورة مباشرة على تفعيل الأجهزة الرقابية وضمان فعالية سياسات مكافحة الفساد وتعزيز الشفافية والحوكمة.

• يولي المجلس ضمن أولوياته الأساسية بالغ اهتمامه بجرحى القوات المسلحة والأمن والمقاومة الشعبية

• نوجه الحكومة بإنشاء هيئة وطنية جامعة تتولى ملف الجرحى وتخضع للإشراف المباشر من رئاسة الحكومة ووضع سياسات وآليات واضحة للتعامل مع هذا الملف الهام.

• يولي المجلس اهتماماً كبيراً بقضايا النازحين ويوجه الحكومة بمضاعفة الجهود لتخفيف حدة الظروف القاسية التي تطال النازحين في مختلف ربوع البلاد.

• سنركز على الشأن الاجتماعي ومعالجة آثار الحرب والحفاظ على سلامة النسيج الاجتماعي والهوية الوطنية والثقافية.

• الانضمام إلى عضوية مجلس التعاون لدول الخليج العربية يشكل هدفاً رئيسياً سنسعى إلى تحقيقه.

• المنطلق الأساسي لعلاقاتنا الخارجية هو تلبية مصالح شعبنا اليمني وسنسعى بكل جهد لتعزيز علاقاتنا مع المجتمع الدولي والدول العربية.

• أحيي حماة السلام كل المقاتلين الأبطال من أبناء القوات المسلحة والأمن والمقاومة الشعبية.

• أحيي كل أبناء الشعب اليمني بكافة مكوناته وفئاته الاجتماعية الذين يعملون من أجل حماية النظام الجمهوري والحفاظ على مبادئ سبتمبر وأكتوبر واستعادة الدولة الوطنية.

• أحيي كل الأسرى والمعتقلين والمخفيين قسراً المغيبين بأقبية سجون الميليشيا الانقلابية بغير وجه حق.

• يقدر مجلس القيادة الرئاسي جهود الأمم المتحدة لإحلال السلام في بلادنا وكافة الجهود الدولية والمبادرات العربية المخلصة الهادفة إلى إنهاء الحرب وإحلال السلام في بلادنا.

• ندعو المجتمع الدولي لمساندة هذه الجهود بالضغط على الميليشيات الانقلابية للاستجابة لدعوات السلام.

• نجدد التأكيد بأن استعادة الدولة ومؤسساتها وإنهاء التمرد والانقلاب هو الأساس الثابت للسلام العادل والمستدام.

• استمرار المليشيا الانقلابية في نهب الإيرادات وتسخيرها لتمويل حروبهم واعتداءاتهم المستمرة على مقدرات شعبنا أو للإثراء الخاص لن يكون مقبولاً.

• الميليشيا الانقلابية لم تتوقف عن مهاجمة مأرب وعدد من المناطق بل وتحشد مقاتليها ومعداتها الحربية وتقصف المدنيين في تعز والضالع وحيس وميدي وصعدة ومناطق أخرى.

• التدابير الاقتصادية والإنسانية مرهونة بالالتزام الكامل بوقف إطلاق النار ورفع الحصار الظالم عن مدينة تعز وصرف مرتبات الموظفين في مناطق سيطرة الانقلابيين.

• استهتار الميليشيات الانقلابية بحياة المواطنين يتطلب من المبعوث الأممي والمجتمع الدولي اتخاذ إجراءات حازمة تضبط مسار الهدنة وتحول دون انهيارها.

• نتقدم بجزيل الشكر للرئيس السابق الأخ عبدربه منصور هادي على أدواره البطولية والشجاعة وتضحياته الكبيرة في سبيل بلادنا.

• نتقدم أيضاً بالشكر والتقدير للنائب السابق الأخ علي محسن صالح على كل ما قدمه باقتدار وشجاعة خدمةً لليمن وشعبه.

• نتقدم بكل عبارات الثناء والشكر والعرفان للأشقاء في السعودية والإمارات على استمرار دعمهما لبلادنا لمواجهة الانقلاب والمشروع الإيراني الداعم له.

• أتقدم بالشكر للأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية على تنظيمهم للمشاورات اليمنية ـ اليمنية.