الاعلان عن تنظيم مهرجان الشيخ زايد في سقطرى
اعلنت الفنانة ماريا قحطان مشاركتها بمهرجان الشيخ زايد بجزيرة سقطرى اليوم الثلاثاء.وياتي مهرجان الشيخ...
تحدث الصحفي خالد سلمان عن الأوضاع في اليمن
وقال الصحفي خالد سلمان في منشور عبر حائط صفحته الرسمية بمنصة إكس:
الوضع فاسد غير قابل للإصلاح بإجماع كل من انتزعت إحلامه في اليمن ، ومع هذا الإجماع إلا أن هناك من لازال ينظر لكيفية الخروج من هذا المستنقع الخانق، بعقلية لا تتخطى أرنبة أنفه او بالأصح الإنتماء السياسي وهواجس المنطقة ولغة المشروع السياسي الجهوي ، مايطيل من عمر منظومة الفساد، ويمنحها هوامش اللعب بين المتناقضات ، وتأليب فئة إجتماعية على أُخرى ، ومنطقة على ثانية ، وهواجس قلق يتم تنميتها بخطاب شعبوي، يفصل الوجع ويقسمه إلى نصفين شمال وجنوب ،يحاول أن يفرش المزاج الشعبي الغاضب بمسامير الارتياب يفخخ الثقة ، ويعطل كل ممكنات بل ضرورات التقارب ووحدة المطالب ، والإقرار إن من يصنع المعاناة في الشمال هو نفسه من يدمر السلم الأهلي في الجنوب ، وإن إبقاء حالة التحفز العدائي ممراً آمناً كي يبقى الحكم الفاسد حياًيتنفس حتى القضاء على آخر صوت ممانع.
وتابع بالقول:في عدن في تعز أبين لحج حضرموت كل المدن التي بدأت تنفض من على روحها قميص التردد وقررت أن تصرخ بكل ماتملكه من شجاعة البوح بالألم ، وسط هذه الصحوة هناك شيء ناقص ، فجوة عدم ثقة مفتعلة يجب ردمها ، تفصل بين وحدة المعاناة وتعلن إن قهرنا جنوبي بإمتياز أيها الجوعى الشماليون والعكس ،وإن خصمنا ليست مرتفعات الحكم بل فقراء يتماثلون معنا في أحلامهم وإحباطاتهم، وتوقهم للخلاص من مراكز النفوذ ومنظومة الفساد، التي تمكنت من الجمع بين السلطة ونهب الثروة وإشغال اليمني بحروبه البينية ، وجعل صاحب البسطة والبائع المتجول والنازح هو العدو رقم واحد ، لا تلك الطبقة السياسة الحاكمة وحتى المعارضة في بعضها، هي من تقود الفقراء بتلاوين شهادات ميلادهم، صوب حتفهم.
واضاف في منشوره قائلاً:
ماينقص هذا التململ الإجتماعي الآخذ بالإتساع هو تأطير هذا الغضب بوحدة المطالب ، والخروج من شكلانية النضال الحقوقي المطلبي على أهميته، إلى مصفوفة تغيير سياسي شامل ، تحيل المطالب من التوسل إلى نزع الحقوق بقوة وحدة الإرادة، ومطالب الميادين المتعددة .
لقد جعلوا دمنا رخيص وخبزنا مُر،جحموا حياتنا وأصبحت قطعاً متناثرة على خارطة الموت، حرباً عبثية وقنصاً إحباطاً ولهثاً خلف ربطة خبز ،هي منتهى الحلم كي نبقى على قيد الحياة.
واختتم بالقول:
مايريده الشارع هو أكبر من تنفيس محابس الإحتقان بالإستجابة لمطالب شكلية ، مانحتاجه هو خلاص جمعي إستعادة حقنا
في أن نبني وطناً للجميع حيث العدل والحق والمساواة.
وحدة الميادين القائمة على ثقافة الخبز ،هي طوق نجاة وبوصلة إستهداء لهزيمة سبب شقاءنا وجذر جوعنا.
فلنترك التفاصيل خلفنا ولنمض معاً خلف خُطى الملايين.