الجبواني يتحدث عن الانفصال

كريتر سكاي: خاص


تحدث وزير النقل السابق صالح الجبواني عن الانفصال

وقال الجبواني في منشور عبر حائط صفحته الرسمية بمنصة إكس:

‏للأسف صرنا اليوم نستخدم مصطلحات نخبة جنوبية ونخبة شمالية للتمييز لا أكثر وإلا هي (ضفعة وأنقسمت نصفين) والضفع لمن لا يفهم (روث البقر) ..وخارج هذا السياق لابد من التنبيه أن أكثر من 80% من الجنوبيين لم يعودوا يؤيدون الإنفصال، ومن يؤيده حوالي أقل من 20% فقط وهؤلا يدافعون عن مشروعهم المناطقي ويستخدمون الجنوب كقميص عثمان للوصول إلى أهدافهم لا أكثر، وقد دفعت الإمارات بهؤلا لصدارة المشهد السياسي اليمني وتم أهمال الـ 80% من الجنوبيين ودفعهم للهامش مما دفع هذه النسبة الكبيرة للعودة للذات المحلية وأنشاءوا المجالس والمكونات المختلفة في المهرة وحضرموت وشبوة وعدن وأبين وتبن والصبيحة في إستفتاء شعبي وسياسي على رفض الإنتقالي المناطقي، لكن لم يجدوا من الإهتمام ما وجده الإنتقالي لأن هؤلا بدون مليشيات،  القسم الآخر الشماليين الذين يقفون في صف التيار المناطقي الجنوبي ويدعمونه والبعض منهم قد يكون غير راضيآ عنه ولكنهم يتغاضون عن أفعاله وهذه مساهمة تساوي في أهميتها التأييد له.

وتابع بالقول:للأسف صار هذين الطرفين في صدارة المشهد السياسي اليمني بسبب دعم دولتي التحالف والتعامل الإقليمي والدولي مع هذا الوضع كأمر واقع لشرعية تم إعادة إنتاجها وتصميمها بصورة أرضت التحالف وخصوصآ الإمارات التي تتبنى تفتيت اليمن وتقسيمها وبشكل رسمي. اليوم نحن بحاجة إلى إعادة التوازن للساحة الجنوبية وقد تطرقت لهذا الأمر في مقال سابق وأيضآ وضع حد للذين أيدوا أو تكيفوا ويتساوقون مع هذا الإختلال لمصلحة التيار المناطقي من أخوتنا الشماليين. عودة التوازن للساحة الجنوبية هو حجر الزاوية في حل مشكلة الشرعية أولآ واليمن بشكل عام غير ذلك حرث في البحر وسيستمر الوضع القائم سنوات عديدة قادمة.


واختتم بالقول:
في تعليقات للذباب المناطقي على مقالي السابق قالوا أن طرحك هذا يعني أنك تبحث على نصيب من الكعكة وأود أن أوضح لهم أني لو كنت أبحث عن هذا النصيب كنت اليوم في رأس الشرعية وعرض علي هذا الأمر بالإستمرار في الحكومة ورفضت ودفعت ثمن هذا الرفض ماديآ لكن ضميري راضي بإنحيازي لليمن وسيادتها وإستقلالها وإستقلالية قرارها الوطني.