النيابة تتهم مسؤول حكومي بالنصب والاحتيال في عدن
اصدرت نيابة استئناف جنوب عدن توجيهات لوكيل نيابة صيرة بشان قضية متهم فيها مدير الاستثمار بالنقل البر...
أكد الصحفي خالد سلمان عن نقلة خطيرة في ميزان التسلح تصطف لصالح الحوثي
وقال بن سلمان في منشور عبر حائط صفحته الرسمية بمنصة إكس:
نقلة خطيرة في ميزان التسلح تصطف لصالح الحوثي، بعد أن إعترف البنتاجون بتعرض طائرة إمريكية طراز إف 16 لمحاولة استهداف بصاروخ أرض جو حوثي.
دلالة هذه المحاولة إن جماعة صنعاء خارج الإطباق الكلي والعزل عبر الحصار ، ولديها شبكات تهريب تشتغل في مساحات ظل غير مرئي ، وخارج عن المسارات الشكلية لقنوات تهريب العتاد.
الحوثي نقطة ضعف ترسانته المسلحة غياب الغطاء الجوي ،ما منح الطيران الأمريكي البريطاني الإسرائيلي العمل بحرية في الأجواء اليمنية ، وبسد هذه الثغرة التسليحية يكون الحوثي في وضع القادر على التصدي ،وحماية أنفاقه ومخازن سلاحه وحتى قياداته.
وتابع بالقول:
صحيح هو لن يخل بميزان القوة ،ولكنه سيقلل من خسائره ويجعله في وضع أفضل وبهامش حركة أوسع ، يطلق يده ويغذي تطلعاته في حسم مابقي من مساحات داخلية لم تخضع بعد لسيطرته.
وأكد بن سلمان في منشوره قائلاً:
الإدارة الأمريكية الجديدة أقرت بضرورة إضعاف قدرات الحوثي ، وهو عنوان لم يُكشف عن تفاصيله وآليات تحققه ، ومع ذلك فإن تعزيز ترسانة صنعاء بصواريخ مضادة للطيران ،يعيد فتح الأسئلة ،حول كيفية وصولها ومدى نجاعة طوق الحصار، وطرق نفاذ شبكات التهريب من التعقب والمتابعة.
واضاف بالقول:
إيران تضخ بغزارة السلاح إلى اليمن ، وهي تدرك جيداً إن هناك ما سيتم القبض عليه ومصادرته ، وهناك من سيفلت من الرصد ويصل إلى المستخدم الأخير في صنعاء ، سياسة الغمر ربما نجحت في إيصال شحنات سلاح نوعي ، صواريخ الدفاع الجوي واحدة من مؤشرات دفع الصراع إلى منطقة أُخرى، يكون فيها الحوثي خارج ميدان عمل الطيران ، مايصعب سياسة يجري بلورتها تعتمد على ثنائية القصف الجوي وإمساك القوى المحلية بالأرض.
سؤال القلق ؟
واختتم منشوره قائلاً:
هل هي دفعة صواريخ مهربة ، أم توطين هذه التقنية النوعية المتطورة.؟
في حال الأولى يمكن نفاده المخزون مع إستمرار المواجهة، إما في حال التوطين فنحن أمام الإنتقال من الإعتماد على التهريب إلى انتاج الصواريخ النوعية ،وهي عملية تعقِّد مسار الصراع وتدفع بنتائج المواجهة نحو الأسوأ.